الأحد، 22 أبريل 2018

بعض الحيوانات تصيب الناس بأعينها ونظرها وتؤثر وقد تقتل بها.


بعض الحيوانات تصيب الناس بأعينها ونظرها وتؤثر وقد تقتل بها.

نوعان من الحيَّات وهما:

1- الأبتر (ذنبه قِصَيرِ).

2- ذي الطفيتين (على ظهره خطَّين أسودين)

وهما يلتمسان البصر: أي أنها تعمِي، ويسقطان الحبل: أي أنها تسقِط الجنين.

قال الإمام ابن القيّم: [وهذا أمر قد اشتهر عن نوع من الأفاعي أنها_إذا_وقع_بصرها على الإنسان هلك، فمنها ما تشتد كيفيتها وتقوى حتى تؤثر في إسقاط الجنين، ومنها ما تؤثر في طمس البصر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (في الأبتر (ذنبه قِصَيرِ) وذي الطفيتين (على ظهره خطَّين أسودين) من الحيات: (إنهما يلتمسان البصر (تعمِي)، ويسقطان الحبل (الجنين)) [زاد المعاد: ج4/ ص149].

وقد روي عن ابن عباس: (أنَّ الكلاب من الجن وهي بقعة الجن فإذا غشيتكم فألقوا لها بشيء فإن لها أنفسا يعني أعينًا) [التمهيد: ج14/ ص229] ومن واقعنا وجدنا إصابات لبعض الناس من نظرات القطط خاصة وغالباً يحدث ذلك وقت الطعام حيث تكون جائعة وتنظر إلى كلِّ لقمة يرفعها ذلك الشخص إلى فمه فتحدث بعض الإصابات من ذلك ولو أْنه أعطاها ما يدفع عنها الجوع لكان حسنًا.

اتماما للفائدة :

إطعام البهائم خوفاً من أعينها ؟!!

قال المروذي :

كنت مع أبي عبد الله في طريق العسكر فنزلنا منزلا فأخرجت رغيفا ووضعت بين يديه كوز ماء ، فإذا بكلب قد جاء ؛ فقام بحذائه ، وجعل يحرك ذنبه ، فألقى إليه لقمة ، وجعل يأكل و يلقي إليه لقمة ، فخفت أن يضر بقوته فقمت فصحت به لأنحيه من بين يديه ، فنظرت إلى أبي عبد الله قد احمارّ و تغير من الحياء ،
و قال : دعه فإن ابن عباس قال :
لها نفس سوء.

( العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله 1/65 ) .

●وقد أورد الديلمي في( الفردوس )! عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

( إِن هَذِه الْكلاب من ضعفه الْجِنّ فَإِذا حضر أحدكُم شَيْء مِنْهَا فليطعمها وليطردها فَإِن لَهَا أنفس سوء ) 1/236

قال الشيخ العثيمين في فتوى على النت جاء في آخرها :

والتحرز من العين مقدماً لا بأس به ولا ينافي التوكل بل هو التوكل؛ لأن التوكل: الاعتماد على الله سبحانه مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعوّذ الحسن والحسين، ويقول: "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامّة"، ويقول: "هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحاق وإسماعيل عليهما السلام" (رواه البخاري).

منقول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق