الأحد، 14 يناير 2018

عمر يبايع أبا بكر رضي الله عنهما ..

عمر يبايع أبا بكر رضي الله عنهما ..

قال الصديق لعمر بن الخطاب :
ابسط يدك نبايع لك ، فقال عمر : أنت أفضل مني .
قال أبو بكر : أنت أقوى مني .
قال عمر : فإن قوتي لك مع فضلك ..
أي مجتمع هذا الذي ينفر فيه كل رجل من الإمارة ..؟
ونحن نرى اليوم بعض الإخوة الملتزمين ، ويفترض أنهم مدركين للدين جيدًا ، ولكنهم يختلفون على إمامة مسجد ، أو إمامة في صلاة ، فماذا سيكون حالهم لو كانت إمامة أمة .؟!

تقدم أمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح وقال : لا ينبغي لأحد بعد رسول الله أن يكون فوقك يا أبا بكر ، أنت صاحب الغار مع رسول الله ، وثاني اثنين ، وأمّرك رسول الله حيث اشتكى فصليت بالناس ، فأنت أحق الناس بهذا الأمر ..
وروى النسائي والحاكم أن عمر بن الخطاب قال للناس : ألستم تعلمون أن رسول الله قدّم أبا بكر للصلاة .؟
قالوا : بلى . قال : فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم مَن قدّمه رسول الله .؟
قالوا : لا أحد ، معاذ الله أن نتقدم على أبي بكر .
هنا وثب عمر بن الخطاب الفاروق ، فأخذ بيد أبي بكر الصديق في حسم واضح للمشكلة ، وبايع الصديق على الخلافة ، وطلب البيعة له من الحضور .. ثم بايعوه جميعًا ..
#هكذا_كانوا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق