السبت، 13 يناير 2018

*سلسلة ما انتشر بين الناس ولا يثبت.


🚫 *سلسلة ما انتشر بين الناس ولا يثبت*🚫

*114-* قصة بين حذيفة بن اليمان وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما رأيناها وسمعناها كثيرا تقول :
دخل حُذيفة بن اليمان على عمر بن الخطاب فسأله: *كيف أصبحتَ يا حذيفة؟*
فأجاب حذيفة: *أصبحت أحبُّ الفتنة, وأكره الحق, وأصلِّي بغير وضوء, ولي في الأرض ما ليس لله في السماء*!!! فغضب عمرُ غضبًا شديدًا, وولَّى وجهه عنه, واتفق أنْ دخل عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه فرآه على تلك الحال, فسأله عن السبب, فذكر له ما قاله ابن اليمان, فقال عليٌّ: لقد صدقك فيما قال يا عمر, فقال عمر: وكيف ذلك؟! قال عليٌّ: إنه يحب الفتنة؛ لقوله تعالى: *إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ* [التغابن: 15]، فهو يحب أمواله وأولاده, ويكره الحق بمعنى الموت؛ لقوله تعالى: *وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين*ُ [الحجر: 99],
ويصلي بغير وضوء, يعني *أنه يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم* ومعنى أنَّ له في الأرض ما ليس لله في السماء, يعنى أنَّ له زوجة وأولادًا, *والله تعالى هو الواحد الأحد, الفرد الصمد, الذي لم يلِد، ولم يُولد* فقال عمر: أحسنتَ يا أبا الحسن، لقد أزلتَ ما في قلبي على حذيفة .

هذا كذب موضوع،ليس له وجود في كتب الحديث، وهو أشبه بالألغاز، وعلامات الوضع ظاهرة عليه .
وقد وجدت بعض فقرات منه منسوبة إلى عمر وليس فيه ذكر لحذيفة رضي الله عنه رواه البلاذري في أنساب الأشراف قسم الشيخين 328 وذكر كذلك طرفا منه ابن القيم في الطرق الحكمية لكن ليس فيه ذكر لعمر ولا حذيفة .
فالقصة بهذه الصيغة لا تصح .
...منقول...
والحمد لله رب العالمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق