الجمعة، 29 ديسمبر 2017

إلى كل موحد مسلم يغار على دينه.


إلى كل موحد مسلم يغار على دينه
هذا هو " بابا نويل " بحقيقته :

● "بابا نويل " هي شخصية حقيقية ليست خيالية تظهر اللطف وأنها تداعب الأطفال، لكنها بالحقيقة تبطن الخبث والكفر .. فربطها باحتفالات النصارى كان الهدف منه:
(إحياء ذكرى راهب وأسقف نصراني ، يدعى القديس نقولا أو نيكولاس St.Nicholad ثم تطور الإسم تدريجيا إلى سانتا كلوز وفي العربية بابا نويل)

●لنرى الآن حقيقته المغيبة عنا والتي تضرب عقيدة التوحيد الخالصة!

"بابا نويل":

راهب نشط كان يسعى لنشر النصرانية المحرفة في نفوس أطفال الرومان، بتوزيع الهدايا والحلويات، وله جهود في الإحتيال على الفقراء بتقديم المساعدات المادية، رغبة في حملهم على إعتناق النصرانية (المحرفة) !

● القديس نيكولاس هذا، كان من (جمهرة الكهنة ورهبان النصارى الذين كافحوا تعاليم الدين المسيحية الحقيقية الداعية إلى التوحيد، والرافضة لفكرة التثليث !

" بابا نويل " كان ممن حضر مجمع (نيقية) الشهير عام 325م وهو المجمع الذي قرر بحد السيف وبقرار إمبراطوري ((ألوهية المسيح عليه السلام)) وأنه ابن الله، مساوٍ له في الجوهر والذات -تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا- !

●ومن قرارات مجمع (نيقية) الذي حضره : بابا نويل " هذه الشخصية الخبيثة:
مطاردة الموحدين من أتباع المسيح عليه السلام حتى نال من دماءهم وأعراضهم إلى جانب جرائم الإبادة الجماعية والتعذيب الوحشي .. فحقيقة هذا الرجل ((الإرهاب)) !

●" بابا نويل "شخصية ← يستغاث بها ويتوجه له بالدعاء من دون الله، ويتبركون بذكر اسمه على أطفالهم، فأصبح هو عندهم : (القديس الحامي للأطفال) نعوذ بالله من شركهم !!

● من حيل الكنيسة في هولندا في القرن السادس عشر: أنها كانت تطلب من الأطفال خلع أحذيتهم المصنوعه من الخشب في مكان معلوم، ثم يرجعون ليجدوها ملئت بالحلوى .. فيقول لهم القساوسه: أن "سانتا كلوز" هو من أحضرها من (الجنة) من فوق ملكة السماء، من عند (يسوع ابن الله) نعوذ بالله من كفرهم !

●كذلك النصارى اليونان والروس وصقلية يتبركون بذكر اسمه، ويحملون صوره، ويتوجهون له بالدعاء من دون الله، معتقدين أنه القديس الذي يحمي البحّارة في عرض البحار والمحيطات !

●●● المطلـــوب الآن :
□ نشر التوعية بين عامة المسلمين ، وتحذير المسؤولين في وسائل الإعلام ، مع توجيه القائمين على المراكز التجارية للتصدي لهذه ((الحيلة التنصيرية)) وهذا المدخل الخبيث لتكريس معالم هذه الشخصية وكل ما ترمز له في نفوس الناشئة !!

● إنهم يسعون للوصول إلى حالة غيبوبة ايمانية لا يغار معها المسلم على ((كلمة التوحيد)) ولا يشعر بغضاضة إزاء احتفاء الكفار بمسبتهم لله -تعالى ربنا الواحد الأحد عما يقول الظالمون علوا كبيرا- !

● إن المرء ليتعجب من عناية مدن خليجية كبرى بالإسراف المقيت على مظاهر كريسماس وزينته وأضوائه بأكثر مما يفعله الغربيون نفسهم، وكأنه يراد لنا أن نكون نصارى أكثر من النصارى أنفسهم !

● من المسؤول عن هذا ؟ ولماذا لا ينكر عليه ولا يحاسب ولا يؤخذ على يديه، ولو بالكلمة ؟!
●وإلى متى يجعلون (الكريسماس) مناسبة لنشر الفجور وافساد الشباب تحت مسمى (إحتفال) !!
وبرعاية رسمية وتجارية وشعبية لا تجدها في مناسبات إسلامية ولا مناشط دعوية وحسبنا الله ونعم الوكيل.

محمد المزداوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق