الخميس، 28 ديسمبر 2017

📌الرسالة الأولى ( سلسلة الفقه في باب توحيد الأسماء والصفات من كتب ابن القيّم رحمه الله تعالى)

📌الرسالة الأولى ( سلسلة الفقه في باب توحيد الأسماء والصفات من كتب ابن القيّم رحمه الله تعالى)

💎تقرير أنّ معرفة الله تعالى إنما تكون بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العُلى

✍ قال الإمام ابن القيّم رحمه الله :

إنّ الإنسان: هو صفوة الله تعالى من خلقه،

📝وقد خلقه الله تعالى لغاية جليلة؛ ومُهمّة نبيلة، وكمال الإنسان المنشود؛
الذي ينال به النعيم الموعود: مُترتّب على الوصول إلى هذه الغاية؛ وهي كون الإنسان

*👈🏾(عارفاً بربّه؛ مُحبّا له؛ قائماً بعبوديته ) *

قال الله تعالى:

{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }

[ الذاريات ٥١ | الآية: ٥٦]

وقال الله تعالى :

{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ *لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا* }

[ الطلاق ٦٥ | الآية: ١٢] )".

وقال تعالى :

{ *لِتَعْلَمُوا* أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

[ المائدة | الآية: ٩٧].

💎فهذه المعرفة وهذه العبوديّة : هما غاية الخَلق والأمر؛

💎وهما أعظم كمال الإنسان، والله تعالى من عنايته به ورحمته له: عرّضه لهذا الكمال

وهيّأ له أسبابه الظاهرة والباطنة ؛ ومكّنه منها ).

📚( من كتاب شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر ج٢ ص٧٢٧ )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق