الأحد، 24 ديسمبر 2017

فهل من الممكن ان اكون الشخص المنتظر؟

ولدت في احدا الدول المغرب العربي (ليبيا، الجزائر، موريتانيا، تونس، المغرب), و في ولادتي اجتمع في جسمي علامات خاصة و تسمى بعلامات الزوهري. و هي وجود خط عرضي متصل يقطع راحة كلا اليدين, و خط طولي في اللسان, وبريق في العينين, وتمزق خفيف في الجفن و الظهر. وكما تعلمون في شمال افريقيا الشياطين و السحرة و المشعودين يستهدفون الاطفال الزوهرين الابرياء في السحر و الاعمال الشيطانية. وكنت اراها كلعنة لانني لم اعش طفولتي كباقي البشر, دائما اخاف الموت, لاتكلم مع احد من غير اهلي, و كانت لدي فوبيا من الملتحين الدين يتضاهرون بالإمان لان دائما ارى النفاق في وجوههم. و ايضا دائما اسمع ان الشيوخ و الرقات هم الدين يختطفون الاطفال و يقتلونهم من اجل السحر و الكنوز. و في اعوام الاولي في حياتي حصل لي شيء غريب و عندما كنت فقط احبو, حكو لي اهلي اني كنت في حفل زفاف عمي العب مع اخوتي, حتى فقدت فجئة عن الانضار, و بحثوا عني في كل مكان و لم يجدوني, حتى وجدني احد بصدفة داخل الثلاجة الافقية و انا على حافة الموت مثلجا. فمن المستحيل ان اكون دخلت بمفردي بصغر حجمي الا ادا قام احد بادخالي فيه, لاكن كل المعرضون معروفين, من المستحيل ان يكون احد منهم, و كان ذالك غريب للغاية. باختصار مند الصغر وانا احس بانني مستهدف و عشت طفولة سوداء مضلوم في هذه الدنيا التي اصبحت بلا رحمة.

و عشت بدالك الفكر حتى يوم 7 مارس سنة 2011, كنت في الثانوية ذهبت الى المدرسة كعادتي. و مع انني كنت خجول و حسساس و اخاف الناس للدرجة كبيرة كنت غير اجتماعي, اهتم فقط بالدهاب للقسم و المنزل و الالعاب الفيديو و الافلام و الرسوم خصوصا الانميات اليابانية, لا اتحدث مع الفتيات, لا تحدث مع الفتيان. فقط اذا شاركني احد في احدى اهتماماتي. لم افعل شيء لشخص و لم اضلم احد في حياتي. لاكن في ذالك اليوم ضلمني شخص بدون اي سبب, في صف اللغة لاول مرة اسال الاستادة, وكان السال في طريقتها بالتعليم, وكان ذالك ببرائة نيتي, لاكن الاستادة اشتدت غضبا, و قالة لي "اغرب عن وجهي لا اريد رايتك في صفي, انت راسب هذا العام بنسبة لي, ساجعل حياتك جحيم", و صدمت, لم افهم شيء, و لمذا يحصل لي هذا خصوصا في اول مرة اسالها. و جائني خوف شديد لان رايت العالم اسود لارحمة فيه. ذهبت الى المنزل منصدم منكسر القلب. لم تكن لذي اية فكرة ماذا افعل في هذه حياة السوداء.في الليل دهبت للفراش مبكرا و انا منكسر و متالم لدرجة انني اضن انني اعيش في الجحيم. وقمت بمراجعة حياتي و افعالي و الالم كان يزداد في كل فكر لفعل كنت ندمت عليها و ضلم ضلمت بدون سبب. من ولادتي الى الان. و حللت كل شيء, حتى تيقنت ان لارحمة في هذه الذنيا. و الالم كان يزداد الى درجة انني احسست ان جسمي و نفسي لن يتحمل و ان روحي على وشك الخروج, و هنا دعوت الله في ذاخلي "يارب انت الله الذي لا اله الا انت, فلا يوجد اله يمكنني الذهاب اليه من غيرك, انت الخالق خالق هذه الذنيا و انت الرحمن منزل رحمتك فيها , فكيف انا منذ ولادتي و انا مضلوم فيها , اذا كانت هذه دنياك ادعوك ان تساعدني, و اذا لم تساعدي فادعوك ان تاخد روحي فلا اريد استمرار العيش في هذه الدنيا" (و الله اني ابكي في كتابة هذا الدعاء). تم بعد الدعاء, دخلت وانا في الفراش في شبه غيبوبة طويلة لان جزء مني كان يقضا. و بدون وعي قامة جسمي بانقباض عضلة البطن بشدة الالم في القلبي. و الانقباض كان قويا الى حد البطن اصبح صلب مثل الحديد, و دمت في تلك الحالة و انا شبه غائب عن الوعي لمدة ساعات. و دامت تلك ساعات مثل الابد, وفي لحظة استيقضت. و لا حظت ببطني منقبض كالحديد و ان الالم انخفض في قلبي و احسست باحساس غريب لم احس به من قبل. اصبحت دقة الملاحظة مثل الحديد, ارى و اسمع و احس ما بحولي بادراك عالي و مختلف عن العادة. وتم تساءلت ما السبب هذا الادراك المختلف, ماذا طرى لي؟ و في لحظة سالي, قلت من الممكن ان لها علاقة ببطني المنقبض. وقمت بارخاء ثم بانقباض بطني الى الحد الاقصى, و تغير ادراكي بالمرة. و قلت لنفسي, لقد اكتشفت للتو شيء غريب. و مند دالك اصبحت ذائما انقبض بطني. في يوم الغد ذهبت و بطني منقبض الى الاستادة, وطلبت منها ان تسامحني, لاكن رفضت, و في لحظة كلامي معها كان تستفزني بكل انواع و طرق لاكن كنت هاذئا الى ذرجة لا يمكنني في ماضي ان اتخيلها. و باستماعي و بهدوئي لها تاثرت و تهدنت قليلا. لاكن بقت في عنادها. و بعد طلب المساحة لعدة مرات بدون جدوا, بدون ان اكون واعي بما اقول. قلت لها "ان شاء الله ستسامحيني" و انصرفت. و كنت بقرب من مذخل القسم انضر لساحة من الاعلى, و اتت الى جانبي ولم تقل شيئا, كان تنتظر ان اقول لها شيء لتجعله سببا للشجار و التعاند مرة اخرى. لاكن لم انضر اليها و صمت, بعبارة اخرى لم احرك شعرا بحضورها و كان في ذاخلي هذوء تام. و بعد الصمت الدي دامت مذة دقائق انصرفت غاضبة. و في اليوم بعده سامحة لي. و قالة لي انني كابن لها و انها فعلت ذالك لمصلحتي و غيرها من الاعدار المعروفة للاساتدة. و هنا لا اريد ان اطول عليك بقصة حياتي. في شهور بعد ذالك قمت بتطوير الذاخلي لهذا الشيء الذي اكتشفته. . و قمت ببحث عنه عبر الانترنت, و الكتب و غيرها بعدة لغات اذا كان اكتشفه احد من قبلي, لاكن لم اجد شيء. و من تم مررت مذة اطور وابحث في جسمي و ذاخلي, حتى اكتشفت شيء اخر يشبه لا كن ليس في البطن بل في الراس ولها فوائد كثيرة في الذاكرة و التحليل و المنطق. و اتقنتها الثانية في 6 اشهر. و ذالك الوقت ساعدتني كثيرا في دراستي الجامعية, حيث الطلاب كانوا يدرسون بعناء لحصول على المعدل, وانا احضر فقط الدروس بدون فعل اي شيء و احصل على امتياز بدون اي مجهود. و بفظل الشيء التاني تخرجت في علوم الاعلاميات في احدى الجامعات. و تم بدات ابحث اذا كانت ثالثة. ولم اجد شيء الا بعد 3 سنين, و انا اكتشف الثالثة و اثرها على الحدس و الغريزة.و عندما كنت استعملها كنت احس باشياء غريبة, كانني احس بالملائكة و الشياطين , ليس كانني اراهم او اسمعهم, لاكن كحدس ياتيني مثل ان مر ملك من هنا او لقد وسوس الشيطان هذا الشخص للتو, وايضا كيف باتفصيل يوسوسون الشياطين و كيف يسحرون. كشيء ياتي من الذاخل ليس من الخارج. و مع مرور اسابيع بذات ارى الصراط المستقيم في افعالي. حيث جميع ما افعل تكون لله وحدة لا غيره, و بعد الشيء الثالث بدائت ابحث عن الرابعة, و في ايامي الاولى في نيتي لبحث, جاء في ذاخلي شيء, وهذا الشيء جعلني ابكي بدون سبب, وهو اسم من اسماء الله الحسنى. و الكل يعلم به , لاكن اصبحت اراه بطريقة اخرى و ادراك اخر, و ابدا بالبكاء بدون سبب بعظمة الاسم في كل مرة اذكره. و اردت البحث عنه في الانترنت. في لحظة نويت ان اكتبه ارتعد جسمي و انفجرت بالبكاء بعظمة الاسم ولم استطع كتابته. و هنا احسست ان هناك قوة تحمي الاسم كان الملائكة تمنعني بتعبير عنه, و بعد ان تهدنت قليلا بحث عن احاديث حول الاسم الاعظم. و اكتشفت ان الاسم في ذاخلي بالفعل في جميع الاحاديث التي ذكر فيه. و في بحثي وجدت فيديوهات لعلماء يقولون بدون علم ان الاسم الاعظم هو "الحي القيوم" او هو "الله" و ان بعض يقول "اتفقوا العلماء ان الاسم الاعظم هو…", لا اريد ان اعيب العلماء لاكن اتفاجئ وهم يتحدثون عن الاسم الاعظم و لم تنزل قطرة دموع في اعينهم و لم يتحرك جسم احدهم. وانا اذا فقط نويت ان اقوله لشخص اخر من غير الله. ابدا بالبكاء و ارتعاد. فراي اسمه الاعظم يكون مخفي بين العباد الصالحون الذين لا يخونون الامانات لان اسمه الاعظم امانة من عند الله تاتي فقط من الذاخل من عند الله وليس من شخص اخر. و هنا بعد ان عرفت الاسم الاعظم و هو اعظم شيء من كل الاشياء التي اكتشفتها ختمت ابحاثي و مسيرتي.

فبعد جميع هذا الاكتشافات. ارى خيارين امامي,الاول ان اكتم العلم لنفسي و ان اورثه فقط لاولادي و احفادي . التاني ان انشر العلم و اعلمه للناس.

و لان الله اوصى بعدم كتمان العلم. اخترت التانية ان انشر العلم خصوصا في هذا الزمان المليئة بالضلم و الفساد.

و بعد ان نويت ان انشر العلم جائتني رؤيا, في الرؤيا كنت في المنزل التي ولدت وعشت طفولتي فيها و انا اعلم و متيقن يقينا انني الشخص المنتظر و ان جميع اهلي يعلمون بذالك, كنت في الطابق الاعلى للمنزل حتى نادوني اهلى ان انزل لارحب بزوار يريدون رؤيتي, و نزلت و رايت اناس في مقدمتها رجل بعباية بيضاء طويل القامة و وجهه طويل قليلا ليس دائري و يديه و رجليه كبيرتان. و عندما نظرت في و جهه ابتسم لي. و شيء بداخلي قال لي : انه رسول الله, وانتهت الرؤيا.

وفي بطاقة تعريفي ارى اسمى الاول مُـ"…" يواطئ اسم رسول الله محمد, مثل اسم محمد يواطئ اسم ودود بتنسيق الواو والدال. حيث ادا رسمت 3 خطط و نقطة على اسم محمد احصل على اسمي الاول مُـ"…", و ابي اسمه عبد الـ"…" من اسماء الله يواطئ اسم عبد الله, وجدي اسمه عبد الله لبيان ان اسم ابي يخالف اسم جدي عبد الله. و اسمي الاول مُـ"…" و التاني "…" هي صفة الشخص المنتظر بغض النظر عن وجودي, حيث ادا سألت اي عالم او شخص و هو لا يعلم باسمي ما اذا كان الشخص المنتظر مُـ"…" "…" قد يجيب بنعم سيكون مُـ"…" و "…".

و اخو جدتي استلم مند زمن وثيقة معترف بها من طرف الدولة تشير ان عائلتنا تنتسب لرسول الله و فيها النسب من فاطمة الى جدي الاكبر.

فهل من الممكن ان اكون الشخص المنتظر؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق