الجمعة، 22 ديسمبر 2017

براءه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هذه قصيدة من كلماتي.. فتح الله علي فيها.. وذلك بعد تبرأت من فكر الإخوان المفسدين.. وذلك بعد أن كنت متعصبا له مدافعا عنه..بل أدي بي الحال في تعاطفي معهم وغروري بهم.. الي ان ظننت مره ان مرسي الإخواني هو المهدي المنتظر ولا حول ولا قوة الا بالله .. ولقد كنت مشاءا في المسيرات والمظاهرات.. متبعا لكل ناعق.. فالحمد لله علي الهدايه.. واسأله سبحانه ان يثبتني وإخواني علي الإسلام والسنه..
أخوكم محمود أبومصعب المصري

أشهد الله العظيم الذي أحياني.
أني برئ من فرقة الإخوان..
وأقر أني قد هجرت طريقهم..
وتبعت سنة أحمد العدنان..
إني رأيت النور يسطع نحوها...
فتبعته حتي إستقر جناني..
ولقيت نفسي بعد طول غيابها..
وذكرت ربي بعدما نسيان..
قد كنت في كنف الخوارج مارقا..
متأولا لمقاصد القرآن..
أتتبع الآيات دون تدبر..
أرمي بها الأعيان بالكفران..
وأسوقها في غير ما قد أنزلت..
لأزج بالجهال في النيران..
لم يبلغ القرآن حلقي مثلما..
وصف النبي خوارج الشيطان..
صلي عليك الله ياخير الوري...
لكأن عينك في الصفات تراني..
لكأن شخصك ثاويا في بلدنا..
حقا وصفت جماعة الإخوان...
قوم تشع من السجود جباههم..
فيراهم المغتر كالرهبان...
يبدون في عين العوام كأنهم...
خير القرون وصفوة الرحمن..
وكأن من جيل الصحابة جيلهم...
في العدل والرضوان.. يستويان..
لكنهم في الأصل شر خليقة...
نزعوا يدا من طاعة الرحمن..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق