السبت، 23 ديسمبر 2017

المسلمون والفقر ومساهمة دعاة وعلماء في ذلك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاحظ كثير من الدعاة وبعض من يلقبونهم بالعلماء يعددون مخاطر الغنى وجني المال وما ينتظر الاغنياء من عقاب وعذاب بسبب سعيهم للدنيا و جني المال وانه من الافضل على المسلم ان يعيش زاهدا في دنيا وفقيرا لان الفقراء يدخلون الجنة ، ويشددون على المسلمين في سعيهم للرزق فيحرمون تلك واخرى شبهة وتلك ربا وتلك حرام وتلك لا تجوز وهكذا ..وينشرون القصص الخرافية حول الناس الذين عذبوا اشد العذاب بسبب الدينار والدرهم ، حتى اصبح اكثر المسلمين بعبشون الفقر ويتعوذون من الغنى ويسر الحال فنجدهم يقولون مات وخلاها ، شخص مات وترك مصنعا والعياذ بالله واخر مات في حسابه مليار دينار و العياذ بالله ...وعندما تسال عوام المسلمين لماذا لا تسعى وتطمح ان تصبح غنيا فيرد اعوذ بالله وكي نموت لمن نخليها ؟؟ في حين نسوا انه لا توجد اية في القران تحث على الزهد و توجد اية تبين ان الشيطان يعد المسلمين الفقر والله يعد بالفضل ، ونسو ان خيرة الصحابة كانوا من اغنى اغنياء العرب بل والرسول الكريم كان غنيا عكس ما يروج له هؤلاء الدعاة فالرسول كان تاجرا ناجحا وينفق من ماله الخاص على جموع المسلمين والاية خير دليل ووجدك عائلا فاغنى ...وليس معنى الغنى هنا بالقناعة كما يروج له الدعاة بل غنا المال اضافة للقناعة ...كما ان اغلب المسلمين يجهلون ان اغلب هؤلاء الدعاة والعلماء محاطون بالجواري والزوجات والسيارات الفاخرة والقصور المشيدة والبطون المنتفخة والخدود الحمراء الممتلئة بسبب هدايا واموال السلاطين تشجيعا وجزاءا على دورهم البناء بنشر سياسة نبذ الدنيا والزهد فيها ......حتى اصبحت جموع المسلمين فقراء يعيشون على مساعدات الكفار وافقر شعوب الارض هم من المسلمين الى درجة ان اصبح الغذاء سلاح ضغط في يد الكفار .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق