الاثنين، 20 نوفمبر 2017

الناس تغلق بابها في ليلها والكريم يفتحُ بابه لنا ...

أيها الأحبة: قال تعالى: (إنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ اَشَدُّ وَطْاً وَ اَقْوَمُ قِيلاً) .
إن الله سبحانه وتعالى وهب لنا الحياة وأُموراً أُخرى،وأوجب علينا عبادته، وخيّرنا بعبادات يسَعُنا تركها أو الإتيان بها ـ كالصدقة، وكالصوم المستحب لرجب وشعبان وغيرهماـ وجعل لمن أتاها جوائز بل أجراً وثواباً وآثاراً دُنيوية فضلاً عن الا´ثار الاخروية، ومن هذه العبادات المستحبّة صلاة الليل التي وردت فيها آيات وروايات عديدة تتحدث عن فضلها وثوابها وآثارها وكيفيتها وآدابها ومستحبّاتها، وعن عدم ترك أهل البيت والصالحين والعلماء لها، بل حثّهم عليها.
ولصلاة الليل منزلة عظيمة عند الله وأهمية وآثاراً عجيبة وثواباً بيّنها الله تعالى ، أنقل
فيما يلي بعض الا´يات التي وردت في كتاب الله تعالى في قيام الليل:
قال تعالى: (وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً). (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَادبَارَ النُّجُومِ).
(وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ). (يَا اَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إلاَّ قَلِيلاً). ( وَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً).
فهذه بعض الا´يات الكريمة التي وردت في قيام وصلاة الليل.
وننقل لكم أيضا أهمية وثواب صلاة الليل في الروايات حيث يتبيّن من خلالها أنها تعظّمها وتمدحها، حيث تشير وتنصّ على أهميّتها وثواب عملها وفضلها، ومما جاء فيها:
عن رسول الله صالى الله عليه و سلم :«ما زال جبرئيل يوصيني بقيام الليل حتي ظننت أنّ خيار أُمتي لن يناموا من الليل إلاّ قليلاً».
وعنه صلى الله عليه و سلم :«ما اتخّذ الله إبراهيم خليلاً إلاّ لإطعامه الطعام،وصلاته بالليل والناس نيام».

صلاة الليل قربة إلى الله ونور في القلب والوجه وفي القبر وصحة البدن وغفران الذنوب وضمان الرزق وأنها تطيب الريح وتحقّق الوصول إلى الله وغير هذا من بركات صلاة الليل.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق