الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

أحكام الغسل

💧 أحكام الغسل 💧

💦موجبات الغسل ستة أشياء، إذا حصل واحد منها؛ وجب على المسلم الاغتسال:

🔸 خروج المني من مخرجه من الذكر أو الأنثى، ولا يخلو: إما أن يخرج في حال اليقظة، أو حال النوم.

🔺 فإن خرج في حال اليقظة؛ اشترط وجود اللذة بخروجه، فإن خرج بدون لذة؛ لم يوجب الغسل؛ كالذي يخرج بسبب مرض أو عدم إمساك
🔺وإن خرج في حال النوم، وهو ما يسمى بالاحتلام؛ وجب الغسل مطلقا؛ لفقد إدراكه؛ فقد لا يشعر باللذة؛ فالنائم إذا استيقظ ووجد أثر المني؛ وجب عليه الغسل، وإن احتلم، ولم يخرج منه مني، ولم يجد له أثراً؛ لم يجب عليه الغسل.

🔸إيلاج الذكر في الفرج، ولو لم يحصل إنزال

🔸فإذا اسلم الكافر؛ وجب عليه الغسل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الذين أسلموا أن يغتسلوا، ويرى كثير من أهل العلم أن اغتسال الكافر إذا أسلم مستحب،وليس بواجب؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر به كل من أسلم، فيحمل الأمر به على الاستحباب؛ جمعا بين الأدلة، والله أعلم.

🔺 قال الشيخ صالح آل شيخ في الفقه الميسر (ص٢٩) إسلام الكافر ولو مرتداً: (لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمر قيس بن عاصم حين أسلم أن يغتسل)

🔺وقال الشيخ إبن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب[263] ( ولكن لا شك أن الأفضل له أن يغتسل خروجاً من الخلاف وإبراءً للذمة).

🔸الموت، فيجب تغسيل الميت

🔸الحيض والنفاس

المصدر

📚 الملخص الفقهي للشيخ صالح الفوزان (٦٤-٦٦) -بتصرف-
🍃🌿🍃🌿🍃🌿🍃🌿🍃🌿🍃🌿🍃🌿
💧أحكام الغسل 💧

💦صفة الغسل وكيفيته:

🔶 للغسل من الجنابة كيفيتان :

🔹كيفية استحباب.

🔹كيفية إجزاء .

🔻معنى كيفية الإجزاء والإستحباب :

🔺كيفية الإجزاء: هي التي تشتمل على ما يجب فقط

🔺كيفية الاستحباب والكمال: هي التي تشتمل على الواجب والمسنون.

🔷 كيفية الاستحباب: فهي أن يغسل يديه، ثم يغسل فرجه، وما أصابه من الأذى، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ بيده ماءً فيخلل به شعر رأسه، مدخلاً أصابعه في أصول الشعر حتى يروي بشرته، ثم يحثو على رأسه ثلاث حثيات، ثم يفيض الماء على سائر بدنه؛ لحديث عائشة المتفق عليه.

🔷 أما كيفية الإجزاء: أن يعم بدنه بالماء ابتداءً مع النية لحديث ميمونة: (وضع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَضُوءَ الجنابة، فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثاً، ثم تمضمض، واستنشق، وغسل وجهه وذراعيه، ثم أفاض الماء على رأسه، ثم غسل جسده، فأتيته بالمنديل فلم يُرِدْها، وجعل ينفض الماء بيديه) . ومثله حديث عائشة وفيه: (ثم يخلل شعره بيده. حتى إذا ظن أنه قد روى بشرته، أفاض عليه الماء ثلاث مرات، ثم غسل سائر جسده) . ولا يجب على المرأة نقض شعرها في الغسل من الجنابة، ويلزمها ذلك في الغسل من الحيض؛ لحديث أم سلمة قالت: قلت: يا رسول الله إني امرأة أشدُّ ضفر رأسي، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ قال: (لا. إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات، ثم تفيضين عليك الماء، فتطهرين) .


📚 الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة للشيخ صالح آل شيخ (٢٩-٣٠) -بتص


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق