الخميس، 27 يوليو 2017

..أنواع الشرك..

بِسْم الله الرحمن الرحيم
الشرك بالله عز و جل هو إثبات الشريك له سبحانه و هو اعظم ذنب كما أنه يخرج الانسان عن الإيمان ، و الشرك بالله قد يكون في الأفعال او الاقوال:
1- الشرك في الأفعال:
كالسجود لغير الله او الطواف بغير بيته أو النذر و الذبح لغيره
و للأسف نرى اليوم طائفة من المسلمين وقعوا فيه فتراهم يقدمون النذور لعباد الله الصالحين و يدعونهم من دون الله
و في الصحيحين عنه صلى الله عليه و سلم انه قال " لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"
و قد حمى النبي صلى الله عليه و سلم جانب التوحيد اعظم حماية حتى نهى عن صلاة التطوع عند طلوع الشمس و عند غروبها لئلا يكون فيه تشبه بعباد الشمس الذين يسجدون لها في هذه الأوقات
كما ان الرياء و النفاق يعتبر شركا حيث راعى الشخص في عبادته غير الله عز و جل
يقول الله عز و جل " يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس...."
2- الشرك بالله في الاقوال:
-كالحلف بغير الله سبحانه قال صلى الله عليه و سلم" من حلف بغير الله فقد أشرك"
- و من الشرك في الاقوال قول ما شاء الله و شئت، أنا متوكل على الله و عليك ، و مالي إلا الله و أنت، و هذا من بركات الله و بركاتك، و الله في السماء و أنت في الارض
كما ثبت عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال" أجعلتني لله ندا ، قل ما شاء الله وحده".
- و كذلك من يتشبه باسم من اسمائه الذي لا ينبغي إلا له :
كملك الملك ، أو حاكم الأحكام.
قال صلى الله عليه و سلم" ان اخنع الأسماء عند الله رجل يسمى بشاهن شاه، ملك الملوك و لا ملك الا الله".








(سلسلة حق الله على العباد و حق العباد على الله ل طه عبد الله العفيفي)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق