الثلاثاء، 25 أبريل 2017

من أصول أهل السنة طاعة ولاة أمور المسلمين

بسم الله

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصا الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني ) رواه مسلم

وعن ابي هريرة -رضي الله عنه - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك ) رواه مسلم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

(فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد , وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم ,
فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمور لله فأجره على الله ومن كان لايطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم , فماله في الآخرة من خلاق .
وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه -عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ولاينظر إليهم ولايزكيهم , ولهم عذاب أليم : رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل , ورجل بايع رجلاً سلعة بعد العصر فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا فصدقه وهو غير ذلك ورجل بايع إماماً لايبايعه إلا لدنيا , فإن أعطاه منها وفا وإن لم يعطه منها لم يف ) الفتاوى ( 35/16-17)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق