الأحد، 30 أبريل 2017

معاملة الروافض (السلام و الذبائح)

"22 جماد آخر سنة 1372 هـ
(...)
سؤالك عن الرافضة: السلام عليهم و ذبائحهم.
أما مسألة السلام: فهي تبع المصلحة إذا لم يكن في هجرانهم مصلحة فالسلام أولى من تركه، و الرد واجب.
و إذا كان في ترك السلام عليهم مصلحة دينية لهم أو للمسلم كان ترك السلام هو المتعين، و لكني فيما أظن في هذا الوقت ليس في هجرانهم مصلحة و لا ردع، فالسلام ابتداء و رده هو الأولى و الأحسن، و أما ذبائحهم فهذا مترتب على الحكم بكفرهم و عدمه، فمن حُكم بكفره من الرافضة كالذين يدعون أهل البيت ويستغيثون بهم فذبائحهم لا تحل، و كذلك الذين يعتقدون نبوة عليّ أو غيره من أهل البيت فذبائحهم حرام، لأن جميع الكفار ذبائحهم لا تحل، إلا أهل الكتاب من اليهود و النصارى.
و أما من لم يُحكم بكفره من الرافضة أو غيرهم من أهل البدع فذبائحهم حلال حتى و لو كانوا يسبون الصحابة، و الله أعلم.
(...)"
إحدى مراسلات الشيخ السعدي - رحمه الله - من كتاب الأجوبة السعدية عن المسائل القصيمية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق