الاثنين، 27 مارس 2017

أفتى و ناظر ثم صار شرطيا يضرب الناس و يؤذيهم

بـــسم الله الرحمن الرحيـــم

عن الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ رضي الله عنه مَا آمَنُ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الَّذِي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ يَقُولُ « لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَسْرَعُ تَقَلُّبًا مِنَ الْقِدْرِ إِذَا اسْتَجْمَعَتْ غَلَيَانًا » الحاكم وصححه الألباني
قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ في حوادث سنة 611 هـ ،
[ و ممن توفي فيها من الأعيان :
إبراهيم بن علي ابن محمد بن بكروس الفقيه الحنبلي
أفتى وناظر وعدل عند الحكام، ثم انسلخ من هذا كله وصار شرطيا بباب النوى يضرب الناس ويؤذيهم غاية الأذى، ثم بعد ذلك ضرب إلى أن مات وألقي في دجلة وفرح الناس بموته، وقد كان أبوه رجلا صالحا. ]
( البداية و النهاية ج 13 / 68 )
نعوذ بالله من الحور بعد الكور و نسأله تعالى الثبات حتى الممات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق