الأحد، 26 يوليو 2015

انها غيرة الزوج وكم نحن بأمس الحاجة الى مثل هذه في ايامنا هاته

السلام1
لعلي استطيع ان استسمحك يا من مررت من هنا لتقرأ ما نقلته عن غيري من احدى المواقع المحببة لدينا
يقول صاحب الموضوع نقلا عن غيره
عند تصفّح كتاب "جلباب المرأة المسلمة" لمجدّد عصرنا، الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، وأعلى درجته في عليّين، وجمعنا به وأفضل النبيّين، صلّى الله عليه وآله وسلّم، بمنّه وكرمه؛
أوقفتني هذه القصّة المؤثّرة، التي تدلّ على شدّة غيرة أهل الإسلام على نسائهم، وطيّب ردّ فعل الزوجة، وقد اجتمعا عند القاضي بسبب خصومة !
فنقلت القصّة من مصدرها "تاريخ بغداد" وذيوله ط العلمية (13/ 55) (نسخة المكتبة الشاملة):
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال:
سمعت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى القاضي يقول:
حضرت مجلس موسى بن إسحاق القاضي- بالري- سنة ست وثمانين ومائتين،
وتقدمت امرأة فادعى وليها على زوجها خمسمائة دينار مهرا، فأنكر،
فقال القاضي شهودك، قَالَ: قد أحضرتهم
فاستدعى بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في شهادته، فقام الشّاهد وقال للمرأة قومي،
فقال الزوج تفعلون ماذا؟
قَالَ الوكيل ينظرون إلى امرأتك وهي مسفرة لتصح عندهم معرفتها،
فقال الزوج: وإني أشهد القاضي أن لها علي هذا المهر الذي تدعيه، ولا تسفر عن وجهها،
فردت المرأة وأخبرت بما كان من زوجها،
فقالت المرأة: فإني أشهد القاضي أن قد وهبت له هذا المهر وأبرأته منه في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي: يكتب هذا في مكارم الأخلاق.
انتهت القصة
ولم تنتهي غيرة الازواج فاحذري يا مؤمنة غيرة زوجك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق