الأحد، 26 يوليو 2015

رقائق_2

باقة من رقائق المواعظ والاخلاق
=====
١٠- حقيقة الزهد
عن يونس بن ميسرة قال:
الزهد أن يكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء
أو أن يكون مادحك وذامك في الحق سواء.
المجالسة وجواهر العلم ابو بكر الدينوري المالكي

===
١١- اغاظة الآمر بالغيبة:
عن أبي رزين قال: جاء رجل إلى فضيل بن بزوان فقال:
إن فلانا يقع فيك فقال: لأغيظن من أمره! يغفر الله لي وله.
قيل له: من أمره؟ قال: الشيطان.

رواه ابو بكر المروذي في كتابه الورع ص ١٩٧
====
١٢- السؤال عن النعيم يوم القيامة:
عن مجاهد (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم)
قال: عن كل شيء من لذة الدنيا.

عن سعيد بن جبير أنه أتي بشربة عسل فقال:
هذا من النعيم الذي تسألون عنه.

كتاب الورع للمروذي ص ١٩٩
===
١٣- يا ابن اخي وما ينفعني عرضها اذا لم يكن لي فيها موضع قدم:
قال الحافظ عبد الحق الاشبيلي رحمه الله:
وكان رجل من الصالحين يصلي من الليل فمر بهذه الاية
" وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض"
فجعل يرددها ويبكي حتى اصبح فلما اصبح قيل:
لقد ابكتك اية ما مثلها يبكي انها جنة عريضة اي واسعة؟
قال: يا ابن اخي وما ينفعني عرضها اذا لم يكن لي فيها موضع قدم.
كتاب التهجد للاشبيلي ص ١٦٩

=====
14- المسكين حقيقة:
قال ابن الجوزي رحمه الله:
المسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به،
ففاتته لذات الدنيا وخيرات الآخرة، فقدم مفلسا مع قوة الحجة عليه.

===
حكى أن الرشيد حبس أبا العتاهية فكتب على حائط الحبس:
أما والله إن الظلم لؤم
وما زال المسيء هو الظلوم
إلى ديّان يوم الدين نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم*
ستعلم في المعاد إذا التقينا
غدا عند المليك مَن الظلوم
فأُخبِر الرشيد بذلك فبكى بكاء شديدا،
ودعا بأبي العتاهية فاستحله ووهب له ألف دينار وأطلقه.
أدب الدين والدنيا للماوردي رحمه الله ص ١٣٨*

===
١٦- خير الدنيا والآخرة في خمس خصال:
يقول الشافعي رحمه الله:
خير الدنيا والآخرة في خمس خصال:
غنى النفس وكف الأذى وكسب الحلال ولباس التقوى
والثقة بالله عز وجل على كل حال.

===
١٧- نظرة المؤمن والفاجر للذنوب:
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه
وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه فقال به هكذا.

===
١٨- من رأس التواضع:
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
إن من رأس التواضع: أن ترضى بالدُّون من المجلس،
وأن تبدأ بالسلام من لقيت.
كتاب الأدب للحافظ بن أبي شيبة ص١٩٢

===
١٩- لعل الكلمة التي انتفع بها لم أتعلمها بعد
قيل لابن المبارك رحمه الله تعالى:
إلى متى تطلب العلم؟ فقال:
لعل الكلمة التي انتفع بها لم أتعلمها بعد.

===
٢٠- الحلاوة في ثلاثة أشياء وإلا فالباب مغلق:
قال الحسن البصري رحمه الله:
تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء:
في الصلاة وفي الذكر وفي قراءة القرآن
فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق.

======
تحياتي لكم جميعا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق