الخميس، 11 يونيو 2015

موضوع مميز 📮رسالة للنساء

��رسالة للنساء :
لماذا لا تَجدُ بعض النساء حلاوة الإيمان ولذَّة الطاعة وأثر العبادة ؟
��قال صلى الله عليه وسلّم :
( ولا تَجدُ المرأة حلاوة الإيمان حتَّى تؤدِّي حقَّ زوجها ).
صحيح الترغيب 1939
↩وما هي بعض حقوقه ؟
قالت امراة سعيد بن المسيب رحمة الله عليهما :
"ما كنَّا نُكلِّم أزواجَنَا إلَّا كما تُكلِّمون أمراءَكم ).
حلية اﻷولياء 168/5)
إنَّها الهيبة والمكانة العالية في قلب الزوجة لزوجها.
��قال صلى الله عليه وسلم لصحابية أذاتَ بَعْلٍ ؟
قالت نعم :
قال كيف أنتِ له؟
قالت : لا آلوه"أي" (لا أقصِّر في طاعته) فقال :
(فانظري أين أنت منه إنَّما هو جنَّتُك ونارُك)
صحيح الترغيب 1933
يعني طاعته جنتك ومعصيته نارك.
��قال ابن عباس رضي الله عنهما ترجمان القرآن عند قول الله :
(فالصالحات قانتات حافظات للغيب...)
قانتات :
طائعات ﻷزواجهن، ولم يقل طائعات فالقنوت شدة الطاعة وكمالها
��كيف تعرف الزوجة أنَّها صالحة وطائعة ؟
��(إن نظر إليها سرَّتْه
�� وإنْ أمرها أطاعتْه
��وَإِنْ أقسم أبرَّتْه
��وَإِنْ غابَ عنها حفظتْه في نفسها وماله ).
إِنْ غابَ عن عينها
��علمت ما يغضبه ؛ فانتهت عنه
��فلا خروج
��ولا تصرفات لا يرضاها
��ولا أقلَّ ولا أكْثرَ ممِّا لا يريده.
��قال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ الودود الولود إذا غَضِبتْأو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت : "هذه يدي في
يدك لا أكتحلُ بِغمْضٍ حتى ترضى)
صحيح الترغيب 1941
ليس كبعض النساء تهجر الفراش
وتذهب مع أطفالها
أو تتسلَّى بالهاتف بالمراسلات والمكالمات ووو ...
الصالحة تتذكَّر قول رسولها عليه الصلاة والسلام إذ يقول(لا يَنظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها)
صحيح برقم (581/1)
��الصالحة لا يَغيبُ عن بالها
قوله صلى الله عليه وسلم :
(لو كنتُ أمرتُ أحداً أنْ يسجد ﻷحد ﻷمرتُ المرأةَ أنْ تسجدَ لزوجها)
صحيح الترغيب
��فلا تتعالى عليه
�� ﻷنَّ التفضيل له من الله وحده فيجب:
��الاستجابة والانقياد ﻷمره.
��الصالحة تخاف
؛
فشرط قبول عملها
��رضَى زوجها.
��قال صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ :
(ولا تؤدِّي المرأة حق الله عزوجل حتى تؤدِّي حق زوجها كله)
صحيح في الترغيب 1943
وانظري إلى كلمة ((كله))
وقال محذِّراً لها :
��( اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤسهما،
�� عبد آبق من مواليه حتى يرجع،
�� وامرأة عصتْ زوجها حتى ترجع).
صحيح الترغيب (1948) .
◇◇◇
جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها .
============
منقول من صفحة الشيخ :فواز المدخلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق