الجمعة، 31 أكتوبر 2014

غريدات في فضل عاشوراء

غريدات في فضل عاشوراء



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



1- عاشوراء سمي بذلك لعدة أقوال : - لأنه اليوم العشر من محرم وهذا الراجح.

-أو لأن الله أكرم فيه عشرة أنبياء بعشر كرامات وهذه من الاسرائيليات



2- وقيل سمي عاشوراء لأن الإبل إذا وردت الماء ورعت 9 أيام كان اليوم الذي بعده قد اتت عشرا.

وهو اسم إسلامي لم يكن معروفا بهذا في الجاهلية



3 -قال ابن رجب : صح عن عبيد بن عمير أن يوم عاشوراء تاب الله فيه على آدم عليه السلام.

وعند الترمذي : أن الله تاب فيه على قوم ،ويتوب على أخرين



4- فرض صيام عاشوراء في السنة الثانية للهجره . وكان واجبا في أول الاسلام ، ولما فرض رمضان صار مستحبا من شاء صامه ومن شاء تركه .



5 - جاء في بعض الآثار أن الأنبياء كانت تصوم عاشوراء فصوموه ، ذكره ابن رجب في اللطائف وعزاه لبقي بن مخلد في مسنده .



6 - لما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود تصوم عاشوراء ، فقال : " أنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه " متفق عليه .



7 - فضل صوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب السنة التي قبله ، وقال بعض أهل العلم : يكفر الصغائر ، أما الكبائر فلا بد لها من توبة . ويظهر أنه يشملهما.



8 - كان الصحابة يعودون صبيانهم على صومه ، ويجعلون لهم اللعبة من العهن ( الصوف )، كما في حديث الربيع بنت معوذ رضي الله عنها في صحيح البخاري .



9- حري بالوالدين تعويد أولادهم على صومه ، وترغيبهم بذكر الأجر؛ فليس ليوم فضل في الصيام إلا شهر رمضان ويوم عاشوراء -رواه الطبراني ورجاله ثقات



10- عن ابن عباس رضي الله عنهما :" ما رأيت رسول الله يتحرى صوم يوم فضله على غيره إلا يوم عاشوراء " رواه البخاري .



11-كان طائفة من السلف يصومون عاشوراء في السفر؛ ومنهم ابن عباس ، وكان يقول : " رمضان له عدة من أيام أخر ، وعاشوراء يفوت " وهذا من حرصهم.



12صيام عاشوراء مستحب ويكفر السنة التي قبله ، ولصومه مرتبتان : 1-أن يصام لوحده ؛ فذلك غير مكروه على الراجح والله أعلم .ولأنه المقصود بالأجر



13- المرتبة الثانية : أن يصوم يوما قبله وهو التاسع ، أو يوما بعده وهو الحادي عشر ؛ لأجل مخالفة اليهود ، والاقتداء بأمر النبي لأمته .



14- ماورد من استحباب صوم يوم قبله وبعده ضعيف . ولكن الوارد بصيغة التخيير( أو ) رواه أحمد بسند حسن ، ويرى ابن باز صومها بنية 3 ايام من الشهر.



15-لابأس بصوم عاشوراء ولو وافق يوم السبت ؛ لأنه لم يثبت الحديث الوارد في النهي عن صوم يوم السبت ، ولأنه صوم له سبب فلا بأس بصومه فيه .



16- لابأس بصوم عاشوراء ولو كان عليه قضاء ؛ لأن القضاء موسع. ، وعاشوراء يفوت كما قال ابن عباس وكانت عائشة لاتقضي إلا في شعبان ؛ ولايظن تركها له



وكتبه / أ.د أحمد الباتلي

__________




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق