الجمعة، 29 أغسطس 2014

..ألم تسأل نفسك يومآ هذا السؤال؟!






الم تسأل نفسك يوما هذا السؤال ؟؟




سؤال ؟؟؟؟؟


لماذا في التشّهد دائمًا نذكر النبي إبراهيم -عليه السّلام- من بين الأنبياء ؟

إذا كان جوابك : لأنه أحد أولي العزم الخمسه

سأُعيد السُؤال : أُولو العزم 5 لِمَ اختصّ الله إبراهيم ؟

لماذا لانذكر عيسى ونوح وموسى أيضًا ؟

مع أنّهم من أولي العزم ؟

5 صلوات في اليُوم ونذكر اسمه في كلّ صلاة

و أيضًا في أذكار الصباح و المساء نُصلّي على النبي عشرًا ..

و أفضل صيغة للصلاة على النبي هي : الصلاة الإبراهيميّه

أي : التي نذكر فيها اسم نبيّنا إبراهيم عليه السّلام

هل سألت يومًا نفسك لِماذا ؟

ستجد الإجابة في القُرآن واضِحه ..

واضِحه جدًا لمِن "يتدبّر"

في سُورة الشُعراء ذكر الله الأدعيه التي دعا بِها النبي إبراهيم - عليه السّلام -

من ضمن الدُعاء : "واجعل لي لسانَ صدقٍ في الأخرِين"

"وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ"


ما نفعلُه اليُوم من ذكر لإبراهيم - عليه السّلام -

هو استِجابة الله لدعوة نبيّه

يا الله :

كان إدريس عليه السلام خياطاً وكان لايدخل الإبرة

ويخرجها الا ويقول اربع كلمات :

سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر

حتى قال الله له :

يا إدريس أما تدري لماذا رفعتك مكاناً علياً ؟

لقوله تعالى: (ورفعناه مكاناً علياً)

قال : لا أدري يارب

قال : يرتفع إلي من عملك كل يوم مثل نصف أعمال أهل الدنيا من كثرة الذكر

(إليه يصعد الكلام الطيب والعمل الصالح يرفعه)

جعلني الله و إياكم من الذاكرين لله كثيراً

و الذاكرات

كلما أكثرت من الكلام كثرت أخطاؤك !

إلا " ذكر الله "

فكلما أكثرت منه

مُسحت أخطاؤك ..

ذكر من حولك بالله .... !!

"ليس القروب مجموعة أسماء فقط وإنما:

كتلة قلوب ... تقودها قيم "

فما أحوجنا لتصافي القلوب صلوا على الرسول

اللهم صل وسلم وبارك عليه عدد ماذكره الذاكرون وعدد ماغفل عنه الغافلون








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق