الخميس، 31 يوليو 2014

حماس لحزب الله وإيران: هل تنتظرون سقوط غزة لتتحركوا؟




حماس لحزب الله وإيران: هل تنتظرون سقوط غزة لتتحركوا؟



بعد تصريح نائب رئيس المكتب السياسي في حماس موسى أبو مرزوق لوكالة نوفوستي أنه يأمل من حزب الله أن يقوم بفتح جبهة ثانية، ويساعد الفلسطينيين في قطاع غزة ضد القوات الإسرائيلية، نقلت صحيفة السفير الصادرة اليوم الخميس، عن مصادر مقرّبة من حركة "حماس" قولها: "إن مواقف حزب الله الداعمة لحركات المقاومة في غزة لا تبدو كافية بالنسبة إلى حماس".

واعتبرت المصادر أن "الكلام وحده لم يعد كافياً، ونحن، إذ نحيي مواقف السيد (حسن نصر الله) والقيادة الإيرانية، فإننا نريد تحركاً من شأنه أن يهز الحدود العربية مع فلسطين".

وقال المصدر: "لا نريد إشعال الجبهة الشمالية مع العدو، لكننا نريد أفعالاً، نريد تحريك الجبهة وتسخينها"، ويسأل: "ما الذي ينتظره الحزب للتحرّك؟ سقوط غزة؟ لمَ لا يهزّ العصا للإسرائيلي؟ ولمَ البقاء مكتوف اليدين؟ لا بل أكثر من ذلك، بغض النظر عن دعم غزة، لمَ لا يردّ الحزب، على سبيل المثال، على خطف أحد الرعاة اليوم (أمس) من شبعا، هل ينص القرار 1701 على هذا الأمر؟"

.

الجواب هم لم ولن يموتوا ...بل لم ولن يحاربوأ اليهود من أحل بيت المقدس --التي هي والحرمين أرخص عندهم من تراب كربلاء--- نصرة فلسطين صنارة سياسوية يصطادون بها مغفلي أهل السنة.....لا غير.......واسمع لتصريحات المسؤولين في الحكومة الايرانية:



وصف مسؤولان رفيعا المستوى في الخارجية الإيرانية العربَ بـ"البدو وهمج

الصحراء"
، وقالا إن حضارة العرب طارئة ومرتبطة باكتشاف النفط في دول عربية

كقطر والبحرين، مفتخرين بحضارة الفرس التي تعود -بحسب قولهما- لآلاف

السنين، رافضَين بشدة ربطَ الفرس بالعرب.



وعرضا 6 آلاف خارطة باسم "الخليج الفارسي"، وأكدا احترامهما وتعاطفهما مع

إسرائيل، وأن الخطاب الإيراني المعادي لها ما هو إلا فقاعات لكسب تأييد

العالم العربي وإلإسلامي.






تصريحات المسؤولين الإيرانيين للصحيفة الدانمركية "ويك ايند" التي نقلتها

عنها صحيفة "داغ بلادت" النرويجية،
تأتي في إطار سعي النظام الإيراني

لتحسين صورته أمام الغرب، خاصة دولَ الاتحاد الأوروبي، لفك العزلة التي

يعانيها، وذلك بإظهار حقيقة دعمه للفصائل المقاومة في الدول العربية، وأن

هذا الدعم لا يُقصد منه مناوأة الغرب أو الرغبة التي يدندن بها الرئيسُ

الإيراني دائماً في تدمير إسرائيل،
التي أكد المسؤولان الإيرانيان تعاطفهما

معها واحترامهما لها بعكس العرب الذين يكرهون اليهود منذ القدم، بحسب

قولهما.

وأماط المسؤولان اللثام عن حقيقة التصريحات المعادية لإسرائيل والغرب من

قبل المسؤولين الإيرانيين، وأكدا أن إيران مضطرَّة لبثّ مثل تلك التصريحات

الفقاعية لكسب ثقة الشعوب الإسلامية
، وتحقيق حلم الثورة الخمينية عام 1979م

بأن تصبح إيران قائدة العالم الإسلامي، وتجدد الحلم بعد سقوط نظام صدام

حسين الذي وقف في وجه الحلم الفارسي.



مهدي صفري نائبُ وزير الخارجية الإيراني وأحدُ المسؤولَين، نصح الغربَ بأن

يتوقف عن الاستماع لإسرائيل عندما يتعلّق الأمر - فقط- ببرنامج إيران

النووي، وطمأن صفري الغربَ وإسرائيلَ بأن إيران لا ترمي من وراء امتلاك

القوة النووية إلا إلى كسب احترام العالم لها خاصة العالم الغربي.



وعرض المسؤولان الإيرانيان خرائط قديمة تبلغ نحو ستة آلاف خريطة، تشير

-بحسبهما- إلى الخليج العربي باسم "الخليج الفارسي"، واتهما الدولَ العربية

خاصة الخليجيةَ منها برشوة الإعلام الغربي لكي يُتبِع كلمةَ "الخليج" بصفة

"العربي"، وأكدا أن هذه المحاولات من الدول العربية لن تنجح في ذلك



وشهادة من الباحث اللبناني الاصل انطوان صفير :



روى صفير أنه زار طهران، في العام 2007، حيث اجتمع مطوّلا

بالسيد علي لاريجاني، حين كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي في

إيران،وهناك، ولدى خروجه من مكتب لاريجاني، إلتقى بثلاثة أشخاص ينتظرون

مقابلة لاريجاني،حيث جرت مصافحة بينه وبينهم وقد تعرفوا على أسماء بعضهم

البعض.



وقال صفير: إن هؤلاء الثلاثة كانوا يحملون أسماء يهودية،

فتفاجأ بالأمر،وذهب الى فندقه ،حيث بدأ يبحث عن إسم كبير هؤلاء الثلاثة

ليفاجأ بأنه مسؤول الملف الإستراتيجي في الموساد الإسرائيلي.



تابع صفير روايته وقال: إنه بعد شهر على زيارته لطهران قام

بزيارة لتل أبيب، وهناك طلب من دبلوماسي فرنسي أن يؤمن له موعدا مع هذا

المسؤول الموسادي، فكان له ما أراد.



وأضاف: حين ذهبت إلى مكتب هذا المسؤول في الموساد

الإسرائيلي، وبعد أن صافحني بطريقة تهدف إلى إفهامي بأنه يعرف كل تفصيل من

تفاصيل حياتي الخاصة، سألني عن سبب إصراري على لقائه ، فأجبته بأنني أريد

أن أعرف ماذا كان بفعل في طهران، فأجابني :"أنطوان، كنتُ أعتقد بأنك شخص

ذكي، ألا تعرف أن علاقتنا بالجمهورية الإسلامية في إيران لم تنقطع يوما منذ

العام 1979؟".


ولنقرأ هذا الخبر الموثق ايضا وهو يدين مباشرة حكومة

الخميني بالعداء للعرب في اخطر قضياهم فقد أقدمت إيران خميني التي تدعي

انها تدعم الفلسطينيين على شراء السلاح الفلسطيني المصادر في جنوبي لبنان

من المقاومة الفلسطينية ودفعت قيمته مالا ونفطا حيث ذكرت مجلة (ميدل ايست

الشهرية البريطانية في عدد تشرين الثاني - نوفمبر عام 1982م أن مباحثات جرت

ما بين إيران وإسرائيل تقضي بتوريد نفط إيراني الى إسرائيل بأسعار مخفضة

في مقابل ان تمد إسرائيل إيران بإسلحة فلسطينية صادرتها في لبنان..

وقد تعددت الاشارات الى هذا الموضوع - أي بيع السلاح

الفلسطيني المصادر لإيران- من اكثر من مصدر وقد تأكدت منظمة التحرير

الفلسطينية من هذا الامر وبشكل قاطع وكان ذلك واحدا من الاسباب التي أدت

الى توتر علاقاتها بنظام الخميني .




ان إسرائيل ببساطة كانت وما زالت هي المصدر الرئيسي والاكبر

لتسليح إيران منذ عام 1980م اي بعد سقوط نظام الشاه وقيام نظام خميني وقد

قدرت على سبيل المثال وكالة الانباء السويدية الرسمية في 18 آذار - مارس -

1984م حجم مبيعات الاسلحة من إسرائيل لإيران عام 1983م ب أربعمائة ملايين

دولار


ولقد يبدو ذلك طبيعيا وبديهيا فبسبب الحظر الأمريكي الرسمي

والظاهري على تصدير الاسلحة لإيران فإن إسرائيل وحدها تظل المصدر الوحيد

القادر على تأمين استمرارية تسليح الجيش الإيراني لانها الوحيدة التي تملك

الاسلحة والمعدات نفسها وبكميات تسمح لها بعقد صفقات ضخمة مع إيران.


ولمزيد من التاكيد على ان ايران لم تكن يوما عدوة لاسرائيل

لتقرأ هذا التصريح لوزير الخارجية الاسرائيلي في حكومة نتنياهو (ديفيد

ليفي) حيث قال نصا: (أن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام أن إيران هي

العدو؟؟؟؟!!)
"جريدة هارتس اليهودية 1/6/1997"


يتبع....




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق