الخميس، 31 يوليو 2014

اين علماء الملوك والسلاطين من احداث فلسطين


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله





العلم هو سبيل لبلوغ مراد الله في التبليغ وهو ارث الانبياء



عبر عصور الزمن كان هناك علماء سوء يدينون بدين الملك



فكان بلعم بن بعوراء مثال على العالم العابد الذي باع دينه للشيطان لاجل حفنة حياة زائلة



وكان قارون الذي كان من قوم موسى وظن ان لا يقدر الله عليه فخسف به وبداره الارض



وكان المرتد في عهد النبوة



عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ : كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَعَادَ نَصْرَانِيًّا فَكَانَ يَقُولُ : مَا يَدْرِى مُحَمَّدٌ إِلاَّ مَا كَتَبْتُ لَهُ ، فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ فَقَالُوا : هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقُوهُ ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ ، فَقَالُوا : هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِى الأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا ، فَأَصْبَحَ قَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ ، فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ .

والله أعلم






ثم كانت احداث واصبح بعض العلماء يصنعون من الحكام اربابا من دون الله



فكانت علماء بلاط ملوك الطوائف





وعلماء دولة الموحدين المارقة





ودولة الفاطميين





اليوم تغير الحال



واصبح العالم الذين يسكن البلاط هو عالم الاسلام



واصبح الامتحان على من لا يدخل عند الحكام



واي حكام الفسقة الفجرة الذين باعوا دينهم وفلسطين وكل بلاد الاسلام



اليوم تسكت طائفة علماء البلاط عن كلمة الحق



رغم انهم اجتمعوا يوما لنصرة الكويت



ولنصرة امريكا في احداث 11.9





اين هم اليوم وغزة تقتل انها حرب صليبية صهوينة



من يقف في صف الحكام هو خائن ومن يقف مع غزة وكل مسلم مظلوم فهو مع الاسلام





ممكن نسمع كلام ربيع او فالح الحربي او فركوس او غيره في فلسطين وغزة



رغم اننا سمعنا لهم كلام في ادانة والرد على غلات التكفير ومعركة القاعدة



نريد ان يعرف الكل الحق الذي لا يعرف بالرجال بل الحق الذي نعرف به الرجال وقد عرفنا





اليوم تقف فرقة الجامية ومن هم على شاكلتها من المرجئة والعلمانيين في صف السيسي واليهود





وكل الانظمة الا تركيا وقطر والسودان وتونس

نسال الله نصرة الحق





يارب













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق