الأحد، 29 يونيو 2014

اللباس يا فضلات عنوان للابسه ، ودليل لباطن صاحبه

صور مؤلمة ، وواقع مرير تُنقل صوره ، ويُوصف حاله ، يحزن له كل غيور ، ويشفق عليه كل صدوق ، ذاك هو - حال طائفة من النساء وقد تساهلن في لباسهن وقصرّن في ستر أجسادهن و تغافلن عن الحجاب.....



اللباس يا فضلات عنوان للابسه ، ودليل لباطن صاحبه

، وتقييم لعقله ، ولذا كان التميز باللباس عنوان لكل بلد .

تأملي معي هذه الآية التي توضح بجلاء تصيد الشيطان للناس في هذا الباب ، يقول تعالى :

\" يا بَني آدَمَ لايَفْتِنَنّكُمُ الشّيْطانُ كمَا أخُرَجَ أبَوَيْكُمْ مِنَ الجَنّةِ يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما لِيُرِيَهُما سَوآتِهِما..\"

لتدركي أن من سبله نزع اللباس والتساهل فيه .



وتأملي أيضاً في منّة الله على عباده في الستر حيث قال :

{ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ } .



إن واجب على المرأة أن تشكر نعمة الله على العافية وسلامة الجسد فكيف يليق بها مبارزة الله ومعصيته في هذه النعم !



ياأمة الله

إن أجمل مافي المرأة حيائها ، وكمال الحياء في سترها ولباسها .



قفي بصدق وتجرد في إستيضاح أم سلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن لباس المرأة حين قال : \" يرخين شبراً .\" فقالت الغيورة : إذاً ينكشفن . فقال بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام : \" يُرخين ذراعاً \" .



فكيف لو رأى حال نساء اليوم في قصور الأفراح وغيرها من المناسبات وقد كشفن إلى....



لقد أرسل الشفيق عليه الصلاة والسلام لكل متساهلة في لباسها رسالة تحذير ونذير بقوله :

\"صنفان من أهل النار لم أرهما...ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) رواه مسلم .

تأملي - لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها - وسبب هذاالوعيد والتوعد بالحرمان من الجنة -التساهل في التعري وعدم الحرص على الستر- .



وولي الأمر عليه واجب ليس باليسير بالأخذ على يد كل من تساهلت في لباسها بل هو من أوجب الواجبات ومن لوازم القوامة كما لا يخفى .



رسالة أخيرة لك أختي يامن تساهلت في لباسك :

( إعلمي أن هذا لا يليق بك وأنت حفيدة الطاهرات المتعففات ، وكوني على يقين أن هذا تشبه بالكافرات اللاتي توعد نبيك وحبيبك عليه الصلاة والسلام بحشر المرء معهم بموجب التشبه بهم ولا أخالك تُحبين أن تُحشري معهن .

ورضيت أم أبيت لقد صرت بلباسك غير الساتر مرتعاً لخوض الناس في عرضك والتنقص منك )



هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تخلع المرأة ملابسها وتتعرَّى أمام الرجال؟!

هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تكون المرأة جسداً بلا روح ولا حياء ولا ضمير؟!

الجواب واضح لا يحتاج إلى تفصيل. فلماذا إذن تدعون إلى التبرج والسفور والاختلاط يا دعاة المدنية والحضارة؟!

فهنيئا لكثير من البنات



قالت عائشة رضي الله عنها: { يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله: وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن شققن مروطهن فاختمرن بها } [رواه البخاري].



فإن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ *** وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظمُ



ستر الله نسائنا ورزقهن الحشمة والعفاف .



الدنيا فانيه و الأخرة هي الدار الباقية ولـن تثمر إلآ بأعمالك الصالحـة.. فلا وقت للإنتظار أو التفكير,, أما تدري أنك قد تمــوت اليوم أو غداً أو حتى في هذه اللحظة

قال تعالى (...وعجلت إليـــــك ربـِ لترضى)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق