الثلاثاء، 29 أبريل 2014

حديث في البخاري لمن أنكر الشدة في الرد

قال البخاري: حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمر بن دينار، أخبرني سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: إن نوفًا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر، ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل، قال ابن عباس: كذب عدو الله، حدثنا أبي بن كعب أنه سمع رسول الله يقول:

« إن موسى قام خطيبًا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم؟). الحديث


وفيه وصف ابن عباس رضي الله عنه لمن خالف في مسالة جزئية بأنه عدو الله .

ومن نوف البكالي قال فيه أبو نعيم:

ومنهم المرغب في المحاسن والمعالي نوف بن أبي فضالة البكالي ، كان للكتب قاريا ، وإلى المحامد داعيا وعن المحاذر ناهيا.





فماذا لو قلناها لمن غلط على الدين ونسب إليه ماليس منه ألا يقال متشددون؟

دين الله لا يقبل أهواء الخلق فمن سار به فهو المحق وإن غضب من غضب والله الموفق.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق