الأربعاء، 26 فبراير 2014

كانوا يسارعون...

سورة الأنبياء، مفتاح باب السماء!

سورةٌ أنبأتنا:

بأعظم قصة صبر

{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}



و أبكتنا بأعظم قصة سجن

{وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فنادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}



و أحزنتنا بأعظم قصة عقم

{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}



°. ليأتي الشفاء في الأولى .°

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}



°. و تأتي النجاة في الثانية .°

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}



°. ويأتي الوليد في الثالثة .°

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}



اقرأ بقلبك ما قاله الله -جل في علاه- بعد أن ساق لنا كل تلك القصص ..



{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}



إذن مفتاح الفرج ثلاثة:



1-{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}

قال ابن سعدي:

لا يتركون فضيلة يقدرون عليها إلا انتهزوا الفرصة فيها.



2-{وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً}

قال ابن جريج:

{رغباً في رحمة الله، ورهباً من عذاب الله}



3- {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}

قال أبو سِنَان :

{الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا}



أما وقد:

•. سارعت نفسك في الخيرات

•. و ارتوى دعائك رغبة ورهبة

•. و تدثر قلبك بخشوع لا ينفك عنه



فانتظرها بيقين:



{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ}



مما اعجبني فنقلته لكم...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق